احاديث درباره ی علم مردگان و مجادله و خوشي و ناراحتي آنان:

*قال محمد بن صبـيح: بلغنا أن الرجل إذا و ضع في قبره فعذب أو أصابه بعض ما يكره ناداه جيرانه من الموتى: أيها المتخلف في الدنيا بعد إخوانه و جيرانه أما كان لك فينا معتبر أما كان لك في متقدّمنا إياك فكرة، أما رأيت انقطاع أعمالنا عنا و أنت في المهلة فهلا استدركت ما فات إخوانك؟ و تناديه بقاع الأرض: أيها المغتر بظاهر الدنيا هلا اعتبرت بمن غيب من أهلك في بطن الأرض ممن غرّته الدنيا قبلك ثم سبق به أجله إلى القبور و أنت تراه محمولاً تهاداه أحبته إلى المنزل الذي لا بدّ له منه؟.... (احياءعلوم الدين ج4ص434)

از محمّد بن صبيح (رض): به ما چنين رسيده است كه وقتي كسي در قبر نهاده می شود، پس- به وی- عذاب داده شود يا بعضي از چيزهايي را كه ناپسند می دارد، به وی برسد. همسايگان وی از مردگان، به وی گويند؛ كه اي كسي كه بعد از برادران و همسايگانت در دنيا مانده اي، آيا تو را در ما عبرت نبود - از ما عبرت نگرفته ای-؟ آيا پيشتر آمدن ما تو را به فكر نيانداخته است؟ آيا انقطاع اعمال ما را نديده اي و اينكه تو را مهلتي بود، آيا آنچه را كه برادرانت از دست داده بودند، جبران نكردي؟ و محل هايي از زمين وی را نداء دهند: اي گول خورده به ظاهر دنيا، چرا عبرت نگرفتي از كساني كه در زمين غائب شدند از اهلت از جمله ي كساني كه ظاهر دنيا آنها را گول زده بود سپس اجلش بر وی پيشي گرفته و به قبر برده است، در حالي كه تو می ديدي كه وی را دوستانش به منزلش– قبر- می بردند؛ منزلي كه كسي را از آن غناء نيست.*

*عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِـيَّ صلى الله عليه و سلّم قَالَ: «إذَا حُضِرَ الْمُوءْمِنُ أَتَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ بَـيْضَاءَ فَيَقُولُونَ اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ إلَى رَوْحِ اللَّهِ و رَيْحَانٍ و رَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَتَخْرُجُ كَأَطْيَبِ رِيحِ الْمِسْكِ حَتَّى أَنَّهُ ليُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ مَا أَطْيَبَ هذِهِ الرِّيحَ الَّتِي جَاءَتْكُمُ مِنَ الأَرْضِ فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤمِنِينَ فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحاً بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ: «مَاذَا فَعَلَ فُلاَنٌ مَاذَا فَعَلَ فُلاَنٌ؟ فَيَقُولُونَ دَعُوهُ فَإنَّهُ كَانَ فِي غَمِّ الدُّنْيَا فَإذَا قَالَ أَمَا أَتَاكُمْ قَالُوا ذُهِبَ بِهِ إلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ و إنَّ الْكَافِرَ إذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ بِمِسْحٍ فَيَقُولُونَ اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطاً عَلَيْكَ إلَى عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ و جَلَّ فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةِ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ الأَرْضِ فَيَقُولُونَ مَا أَنْتَنَ هذِهِ الرِّيحَ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ». (سنن النسائي الصغري ج4ص306- نسائي الكبري ج1ص603- جامع المسانيد و المراسيل ج1ص195- مشكاة المصابيح ج1ص457- الفتح الكبير ج1ص102- المسند الجامع كتاب الجنائز - صحيح ابن حبان ج4 باب المريض و ما يتعلق به)

از رسول الله ﷺ: وقتي زمان مرگ مؤمني برسد، فرشتگان رحمت، با ابريشمي سفيد بر وی وارد شوند و گويند: خارج شو از جسد در حالي كه راضي هستي و راضي كرده اي به سوي روح و ريحان- نعمت الهي- بدون غضب. پس جان مؤمن مانند بهترين مشك- با بهترين عطر- بیرون شود تا اينكه جان وی را فرشتگان دست به دست كنند تا اينكه به دروازه ي آسمان برسند. پس گويند - اهل السماء- : اين چه بوي خوشي است كه از زمين آمده است؛ پس وی را پيش ارواح مؤمنان ببرند؛ پس آنان از شادي شما در وقتي که غائبش بيايد شادترند- ارواح آن چنان شاد می شوند که انگار گمشده ي خود را پیدا کرده باشند، بلکه از آن هم شادترند- . پس - ارواح مؤمنان- از وی می پرسند: فلاني چه كار می كند؟ بعد گويند كه او را به حالش بگذاريد كه وی در غم دنيا بوده است. در اين حال وی گويد مگر فلاني پيش شما نيامده است؟ آنان گويند: پس وی به هاويه– جهنّم- رفته است و كافر وقتي مرگش حاضر شود فرشتگان عذاب پيشش می آيند و می گويند: خارج شو در حالي كه غضب كرده شده اي به سوي عذاب الله ﷻ، پس جان وی با بدترين بوي خارج شود، پس با وی به دروازه ي زمين می روند پس - اهل زمين- گويند که اين چه بوي بدي است تا اينكه وی را پيش ارواح كفّار برند.*

*وعن سعيد بن جبير قال: إذا مات الميت استقبله و لده كما يستقبل الغائب. (الحاوي للفتاوي كتاب البعث - احياءعلوم الدين ج4ص434)

وقتي كسي بميرد فرزند وی - كه قبل از وی مرده است- به استقبالش می آيد، همچنان كه به استقبال غائب رفته می شود. - غائب: كسي كه خانه اش را ترك كرده و بعد به خانه برگشته است- .*

*قال: سمعت صالحا المري ، قال: بلغني أن « الأرواح تتلاقى عند الموت فتقول أرواح الموتى للروح التي تخرج إليهم, كيف كان مأواك, و في أي الجسدين كنت, في طيب أو خبيث؟ قال: ثم بكى صالح حتى غلبه البكاء». (المنامات بليت الاجساد و انما تتلاقي الارواح)

صالحا المري (رض) گويد: چنين به ما رسيده است كه ارواح همديگر را هنگام موت ملاقات می كنند و - ارواح موتي- به روح تازه وارد می گويند: جايگاهت چگونه بود و در كدامين جسد بوده اي؟ در جسد طيّب و یا كه در جسد خبيث؟ راوي: بعد صالح (رض) گريه كرد تا اينكه گريه بر وی غالب شد.*

*عن ابن كعب بن مالك ، عن أبيه، يبلغ به النبيّ صلى الله عليه و سلّم يعني: «أنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي طَائِرٍ خَضرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ» و قُرِىءَ على سفيان: «نَسَمَة تَعْلُقُ فِي ثَمَرَةٍ أَوْ شَجَرِ الْجَنَّةِ». (مسند امام احمد ج7ص532- سنن الترمذي ج5ص217- سنن ابن ماجه ج1ص466- مصنف ابن ابي شيبه ج4ص590)

از رسول الله ﷺ: ارواح شهداء بر پرنده اي سبز هستند كه از ميوه ي بهشت تغذيه می كنند.*

*عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنهُ سُئِلَ عن أرواحِ الشهداءِ قالَ: قَدْ سَأَلْنَا عن ذلكَ فقالَ: «أَرْوَاحُهُمْ كطيرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ في العرشِ تَسْرَحُ حيثُ شَاءَتْ، ثم تَأْوِي إلى قَنَادِيْلِهَا، فَبَيْنَمَا هُمْ على ذلكَ إِذِ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلاَعةً فيقولُ: ما تَشْتَهُونَ، فيقولونَ: و ما نَشْتَهِي و نحنُ في الجنةِ نَسْرَحُ حيثُ شِئْنَا، فَإِذَا رَأَوْا أَنْ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَسْأَلُوا، قالُوا: تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا في أَجْسَادِنَا فَنُقَاتِلُ في سبيلِ الله فَنُقْتَلُ مرةً أُخْرَى، فَإِذَا رَأَى أَنْ لاَ يَسْأَلُوه شيئاً تَرَكَهُمْ». لفظُ حديثِ أبي عبدِ الله.

وفي روايةِ المقرىءِ: قالَ: سَأَلْنَا عبدَ الله بنَ مسعودٍ رضي الله عنه عن هذِهِ الآيةِ {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَآءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ} قالَ: أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عن ذلكَ، ثم ذَكَرَ معناهُ. رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى عن أبي معاويةَ و عن اسحاقَ بنِ ابراهيمَ. (سنن الكبري للبيهقي ج13ص539)

از ابن مسعود (رض) در باره ي ارواح شهداء پرسيده شد، وي گفت: ما آن را پرسيديم پس – پیامبر ﷺ- فرمودند: ارواح آنان مانند پرنده اي سبز است كه براي آنها قنديلهايي آماده شده است كه بر عرش معلّق است و – روح- هر جا كه خواهد می رود بعد به آشيانه اش باز می گردد و اينان بر آن منوال هستند تا اينكه بر آنها پروردگارشان طلوع می كند و می گويد: چه چيزي دلتان می خواهد؛ پس ارواح شهداء جواب دهند كه ما چيزي نمی خواهيم در حالي كه در بهشت هستيم و هر جا كه دلمان خواست می رويم. وقتي می بينند كه مجبورند كه چيزي بخواهند، می گويند: ارواح ما را به اجسادمان برگردان تا في سبيل الله جنگ كنيم و بار ديگر شهيد شويم. پس وقتي پروردگارشان می بيند كه چيزي نمی خواهند آنان را ترك می گويد. و در روايتي ديگر از ابن مسعود (رض) در باره ي اين آيه {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَآءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) (سوره آل عمران آیات 169و170) } سؤال شد و بعد همين معاني را ذكر كرد.*

*عن أبي هريرة ، عن النبيّ قال: «إِنَّ الْمَيِّتَ يَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِهِمْ إِذا و لَّوْا مُدْبِرينَ، فَإِنْ كانَ مُؤْمِناً كانَتِ الصَّلاةُ عِنْدَ رَأْسِهِ، و كانَ الصَّوْمُ عَنْ يَمِينِهِ، و كانَتِ الزَّكاةُ عَنْ يَسارِهِ، و كانَ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ مِنَ الصَّلاةِ و الصدقة و الصِّلَةِ و الْمَعْروفِ و الإِحْسانِ إِلى النّاسِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ،فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَتَقولُ الصَّلاةُ ما قِبَلي مَدْخَلٌ، و يُؤْتَى مِنْ عَنْ يَمِينِهِ فَيقولُ الصَّوْمُ ما قِبَلي مَدْخَلٌ، و يُؤْتَى مِنْ عَنْ يَسارِهِ فَتقولُ الزّكاةُ: ما قِبَلي مَدْخَلٌ، و يُؤْتى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَيقولُ فِعْلُ الْخَيْراتِ: ما قِبَلي مَدْخَلٌ،َيُقالُ لَهُ: اقْعُدْ فَيَقْعُد و تُمَثَّلُ لَهُ الشَّمْسُ قَدْ دَنَتْ لِلْغروبِ فَيُقالُ لَهُ: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الّذي كانَ فِيكُمْ و ما تَشْهَدُ بِهِ فَيقولُ: دَعوني أُصَلِّي فَيقولونَ: إِنّكَ سَتَفْعَلُ و لكِنْ أَخْبِرْنَا عَمّا نَسْأَلُكَ عَنْهُ قالَ: و عَمَّ تَسْأَلُوني عَنْهُ فيقولون: أَخْبِرْنا عمّا نَسْأَلُكَ عَنْهُ فَيقولُ: دَعوني أُصَلّي فَيقولونَ: إِنَّكَ سَتَفْعَل و لكِنْ أَخْبِرْنا عَمّا نَسْأَلُكَ عَنْهُ قالَ: و عَمَّ تَسْأَلونيفَيقولونَ: أَخْبِرْنا ما تَقول في هذا الرَّجُلِ الّذِي كان فيكم و ما تَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهِ فَيقولُ مُحَمَّداً أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ الله و أَنَّهُ جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الله فَيُقالُ لَهُ على ذلِكَ حَييتَ و عَلى ذلِكَ مِتَّ و على ذلِكَ تُبْعَثُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بابٌ مِنْ قِبَلِ النَّارِ، فَيُقالُ لَهُ: انْظُرْ إِلى مَنْزِلِكَ و إِلى ما أَعَدَّ الله لَكَ لَوْ عَصَيْتَ فَيَزْدادُ غِبْطَةً و سُروراً، 

ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بابٌ مِنْ قِبَلِ الْجَنَّةِ فَيُقالُ لَهُ: انْظُرْ إِلى مَنْزِلِكِ و إِلى ما أَعَدَّ الله لَكَ فَيَزْدادُ غِبْطَةً و سُروراً و ذلِكَ قَوْلُ الله تَبارَكَ و تَعالى: {يُثَبِّتُ الله الذيِن آمَنُوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيَا و فِي الآخِرةِ و يُضِلّ الله الظَّالِمِينَ و يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ}». 

قال: و قال أبو الحكم عن أبي هريرة فيقال له: «ارْقُدْ رَقْدَةَ الْعَرُوسِ الّذِي لا يُوقظه إِلا أَعَزُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ أَوْ أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ». . ثم رجع إلى حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال: «وَإِنْ كان كافِراً أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ و يُؤْتى عَنْ يَمينِهِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ ثُمَّ يُؤْتَى عَنْ يَسارِهِ فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ ثُمَّ يُؤْتى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ فَيُقالُ لَهُ: اقْعُدْ فَيَقْعُدُ خائِفاً مَرْعوباً فَيُقالُ لَهُ: ما تَقولُ في هذا الرَّجُلِ الَّذِي كانَ فِيكُمْ و ماذا تَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهِ فَيقولُ: أَيُّ رَجُلٍ؟ فَيقولونَ: الرَّجُل الّذي كان فِيكُمْ قَالَ: فلا يَهْتَدي لَهُ قالَ: فَيقولون: مُحَمَّدٌ فَيَقولُ سَمِعْتُ النّاسَ قالوا: فَقُلْتُ كَما قالوا، فَيقولونَ على ذلِكَ حَيِيتَ و على ذلِكَ مِتَّ و عَلى ذلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شاءَ الله، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بابٌ مِنْ قِبَلِ الْجَنَّةِ فَيُقالُ لَهُ: انْظُرْ إِلى مَنْزِلِكَ و إِلى ما أَعَدَّ الله لَكَ لَوْ كُنْتَ أَطَعْتَهُ فَيَزْدَادُ حَسْرَةً و ثُبوراً قالَ: ثُمَّ يَضيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حتّى حتّى تَخْتَلِفَ أَضْلاعُهُ قالَ: و ذلِكَ قَوْلُهُ تَبارَكَ و تَعَالى:و إنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً و نَحْشُرُهُ يَوْمَ القَيَاْمَةِ أَعْمَى. (المستدرك علي الصحيحين ج1ص535)

از رسول الله ﷺ : وقتي از میّت روي بر می گردانند- بعد از خاک کردن وی- ، ميّت صداي كفش مردم را می شنود؛ اگر مؤمن باشد نماز وی كنار سرش باشد و روزه اش بر سمت راست وی و زكات وی بر سمت چپ وی و اعمال خير از نماز و صدقه و صله رحم و كارهاي نيك و نيكي وی به مردم، در سمت پاي وی خواهد بود.

از سمت سر وي آمده می شود - منكر و نكير می آيند- ، پس نماز گويد كه از سمت من هيچ جاي دخولي نيست و از سمت راست وی می آيند؛ پس روزه گويد كه از سمت من هيچ جاي دخولي نيست و از سمت چپ وی آمده می شود؛ پس زکات گويد: از سمت من هيچ جاي دخولي نيست و از سمت پاي وی آمده می شود؛ پس خيرات گويد: از سمت من هيچ جاي دخولي نيست.

پس به وی گفته می شود: بنشین پس وی می نشیند و خورشید برایش تصویر کرده می شود گویا که در حال غروب است پس به وی گفته می شود: تو درباره ی این مرد چه نظری داری؟ مردی که بین شما بوده است و چه گواهی بر وی می دهی؟ پس وی گوید: بگذارید نماز بخوانم. پس به وی گویند: زود است که انجام دهی لکن تو خبر ده از آنچه که از تو می پرسیم. گوید: از من از چه می پرسید؟

پس به وی گویند خبر ده از این مرد که بین شما بوده است و چه گواهی می دهی در باره ی وی؟ وی گوید: - محمّد ﷺ- گواهی می دهم که وی بنده ی الله ﷻ بوده و از نزد الله ﷻ با حقّ آمده است. پس به وی گفته می شود: بر این شهادت زنده شدی و بر این شهادت و اعتقاد مرده ای و بر این اعتقاد مبعوث خواهی شد إِنْ شاءَ الله. سپس برای وی دری از طرف آتش گشوده می شود و به وی گفته می شود: بنگر به منزلت و به آنچه الله ﷻ برای تو آماده کرده است؛ اگر عاصی می شدی. پس خوشحالی و غبطه خوردن وی دو چندان می شود. سپس برای وی دری از طرف بهشت گشوده می شود و به وی گفته می شود: بنگر به منزلت و به آنچه الله ﷻ برایت آماده کرده است؛ پس غبطه و شادی وی زیاد می شود و این است قول الله تعالی که می فرماید:((الله مؤمنان را به سبب اعتقاد استوارشان در دنيا و آخرت پايدار مى‏دارد. و ظالمان را گمراه مى‏سازد و هر چه خواهد همان مى‏كند. (سوره ابراهیم آیه 27))) أبو الحكم (رض) از أبي هريره (رض): پس به وی گفته می شود: بخواب مانند خواب کسی که عروسی کرده است که او را از خواب بیدار نمی کند مگر عزیزترین شخص از اهل وی به وی یا که دوست ترین شخص از اهل وی به وی. سپس به حدیث ابی سلمه (رض) از ابی هریره (رض) برگشت و گفت: اگر کافر باشد از طرف سرش آمده می شود پس چیزی - از خیر- یافت نمی شود و از طرف راستش آمده می شود در آنجا نیز چیزی یافت نمی شود و از طرف چپش آمده می شود؛ در آنجا نیز چیزی یافت نمی شود؛ پس گفته می شود: بنشین؛ پس ترسان و مرعوب می نشیند. پس به وی گفته می شود: درباره ی این مرد که بین شما بود، چه می گوئی و چه گواهی درباره ی او می دهی؟ پس وی گوید: چه مردی؟ - از چه مردی صحبت می کنی؟- پس به وی گویند: مردی که بین شما بوده است. گفت– راوی- : باز ره به جائی نمی برد. 

راوی گفت: پس به وی گویند: محمّد ﷺ. پس وی گوید: از مردم شنیدم که چیزی - درباره ی وی- می گویند و من نیز مانند گفته ی آنها گفتم. پس به وی گویند با این اعتقاد زنده شده ای و مُرده ای و بر این مبعوث خواهی شد إِنْ شاءَ الله. بعد برای وی دری از طرف جنّت باز کرده می شود و به وی گفته می شود: بنگر به منزلت و به آنچه الله ﷻ برای تو آماده کرده است؛ اگر از آن مرد اطاعت می کردی. پس پشیمانی و هلاکت وی بیشتر می شود. گفت– راوی- : بعد قبر بر وی تنگ کرده می شود تا اینکه قفسه ی سینه ی وی برعکس می شود و آن قول الله تعالی است که می فرماید: {و همانا بر وی زندگانی تنگ است و در روز قیامت نابینا مبعوث خواهد شد. (سوره طه آیه 124) }.*

*حديثلا تفضحوا أمواتكم بسيئات أعمالكم فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور. (أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ج1ص318 - مسند امام احمد ج3ص643 - مجمع الزوائد ج3ص71 - مسند الطیالسی ج2ص371 - مستدرک علی الصحیحین ج4ص341 - مسند الشامیین ج2ص382 - جامع المسانید و المراسیل ج2ص217 - الفتح الکبیر ج1ص292 - کنز العمال ج1ص3200 - معجم الطبرانی الکبیر ج4ص129 - شعب الایمان ج7ص260)

اموات خود را با گناهانتان خجالت زده نكنيد، زيرا اعمال شما بر اولياء از اهل قبور شما عرض كرده می شود.*

*قال النبي صلى الله عليه و سلّم : إن أعمالكم تعرض على أقاربكم و عشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، و إن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. (كنز العمال ج1ص3225- الفتح الكبير ج1ص292- جامع المسانيد و المراسيل ج2ص217- مسند امام احمد ج3ص643- مجمع الزوائد ج3ص73)

از رسول الله ﷺ: همانا اعمال شما بر خويشاوندانتان كه مُرده اند عرض كرده می شود؛ اگر خير باشد بر آن حمد الله ﷻ گويند و اگر غير اين باشد گويند: بار الها؛ اينان را نميران تا وقتي كه هدايتشان كني، همچنان كه ما را هدايت كردي.*

*أبو إسماعيل السكوني قال: سمعت مالك بن أدّي يقول: سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول و هو على المنبر: سمعت رسول الله يقول: «أَلا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيا إِلا مِثْلُ الذّبابِ تمورُ في جَوّها، فَالله الله في إِخْوانِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْقُبورِ فَإِنَّ أَعْمالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ». هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. (المستدرك علي الصحيحين ج4ص341- جامع المسانيد و المراسيل ج3ص212- كنزالعمال ج1ص3200- شعب الايمان ج7ص260)

نعمان بن بشير (رض) بر منبر بود و می گفت: از رسول الله ﷺ شنيدم كه می گفت: از دنيا زماني نمانده است مگر آن مقدار كه مگسي در هوا به پرواز در آيد؛ پس شما را به الله ﷻ،كه حرمت برادرانتان در قبور را نگه داريد؛ زيرا اعمال شما بر آن ها عرض كرده می شود.*

*عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير في الدنيا فيقولون انظروا صاحبكم يستريح فإنه قد كان في كرب شديد ثم يسألونه ماذا فعل فلان و ما فعلت فلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول أيهات قد مات ذاك قبلي فيقولون إنا لله و إنا إليه راجعون ذهبت به إلى أمه الهاوية فبئست الأم و بئست المربية قال و إن أعمالكم تعرض على أقاربكمو عشائركم من أهل الآخرة فإن كان خيرا فرحوا و استبشروا و قالوا اللهم هذا فضلك و رحمتك فأتمم نعمتك عليه و أمته عليها و يعرض عليهم عمل المسيء فيقولون اللهم ألهمه عملا صالحا ترضي به عنه و تقربه إليك. (معجم الطبراني الكبير ج4ص129- جامع المسانيد و المراسيل ج3ص171- مسند الشاميين ج2ص382)

از رسول الله ﷺ: همانا وقتي جان مؤمن قبض شود– کسانی- از اهل رحمت از بندگان الله ﷻ با وی ملاقات می كنند، همچنان كه شما با بشارت دهنده ي چيزي ملاقات می كنيد و می گويند كه مهلت دهيد به صاحب و يار خود كه استراحت كند؛ زيرا وی در اندوه شديدي بوده است. بعد از وی می پرسند: فلاني چه كار می كند و فلاني آيا ازدواج كرده؟ پس وقتي از وی از حال كسي بپرسند و جواب دهدكه آن مرد قبل از من مرده است، می گويند؛ (إنا لله و إنا إليه راجعون) پس او به – هاويه- جهنّم رفته است، پس چه بد جايگاهي است آن – هاويه- و چه بد مربي است آن و حضرت رسول الله ﷺ فرمودند: اعمال شما بر خويشاوندانتان از اهل آخرت عرض كرده می شود؛ پس اگر اعمالتان خير باشد بر آن شاد شده و خوشحالي می كنند و می گويند بار الها اين فضل و رحمت توست؛ پس نعمتت را بر وی كامل كن و بر اين اعمال او را بميران و – وقتی- بر آنها عمل گناهكار عرض كرده می شود؛ پس آنان می گويند كه بار الها به وی عمل خيري كه تو را راضي می كند و به تو نزديك می كند، الهام كن.*

*عن أُمِّ هانىءٍ أَنَّها قالَتْ رسولَ الله صلى الله عليه و سلّم : أَنَتَزَاوَرُ إِذَا مِتْنَا و يَرى بَعْضُنَا بَعْضاً؟ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلّم: «تَكُونُ النَّسَمُ طَيْراً تَعْلَقُ بالشَّجَرِ حتَّى إِذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ دَخَلَتْ كُلُّ نَفْسٍ في جَسَدِهَا». (مجمع الزوائد ج3ص74)

از امّ هاني (رض) به رسول الله ﷺ گفت كه آيا ما وقتي كه مرديم، همديگر را زيارت می كنيم؟ حضرت رسول الله ﷺ فرمودند: ارواح پرنده اي خواهند بود كه از بهشت تغذيه می كنند تا اينكه در روز قيامت هر روح به جسد خودش داخل خواهد شد. - لازمه ي پرنده بودن اين طرف و آن طرف رفتن می باشد- .*

*وعن ابن عمر قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه على أصحابه فقال: «أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ الله فَزُورُوهُمْ و سَلِّمُوا عَلَيْهِمْ فَوَالَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلاَّ رَدُّوا عَلَيْهِ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ». (مجمع الزوائد ج6ص179- كنز العمال ج1ص2054- معجم الطبراني الاوسط باب من اسمه عمر - اسدالغابة ج4ص134- حليةالاولياء ج1ص154)

رسول الله ﷺ: وقتي از جنگ احد بر می گشت، بر كوه احد و بر سر يارانش ايستاد و - خطاب به شهدای جنگ احد- گفت: گواهي می دهم كه شما زنده هستيد نزد الله تعالي، پس- خطاب به ياران زنده که در پیش وی بودند، است- آنان را زيارت كنيد و بر آنان سلام دهيد. پس قسم به الله ﷻ كه جان من دست اوست؛ كسي بر اينان سلام نمی دهد مگر اينكه جواب آنها را می دهند تا روز قيامت.*

*وعن عبدِ الرّحمنِ بنِ كعبِ بنِ مالكٍ قالَ: لمَّا حَضَرَتْ سَعْدَ بنَ مالكٍ الوَفَاةُ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ مُبَشِّرٍ بنتُ البَراءِ بنِ مَعْرُورٍ قالت: يا أَبا عبدِ الرَّحْمنِ، إِنْ لَقِيتَ أَبِي اقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، فقالَ: يَغْفِرُ الله لَكِ يا أُمَّ مُبشِّرٍ، نحنُ أَشْغَلُ مِنْ ذَلِكَ، فقالَتْ: يا أَبا عبدِ الرّحمنِ، أَمَا سمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه و سلّم يقولُ: «إِنَّ أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ في أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلَقُ فِي شَجَرَ الجَنَّةِ» قال: بلى، قالت فَهُوَ ذَاكَ. (مجمع الزوائد ج3ص74)

عبدِالرّحمنِ بنِ كعبِ بنِ مالك (رض) گويد كه وقتي سَعْدَ بنَ مالك (رض) در حالت مرگ قرار داشت، أُمُّ مُبَشِّرٍ بنتُ البَراءِ بنِ مَعْرُور (رض)، بر وی وارد شد و گفت: اي أَبا عبدِ الرَّحْمنِ (رض) اگر پدرم را ديدي به وی سلام مرا برسان. پس سَعْدَ بنَ مالك (رض) گفت كه ما مشغوليتمان بيش از اين است كه سلام كسي را برسانيم. پس أُمُّ مُبَشِّر (رض) جواب داد كه مگر نشنيده اي كه ارواح مؤمنان در جوف – داخل- پرندگان سبزي هستند كه از درختان بهشت تغذيه می كنند. سَعْدَ بنَ مالك (رض) گفت: بله شنيده ام. أُمُّ مُبَشِّر (رض) هم گفت: پس آن همان است- يعني وقتي سوار بر پرنده هستي سلام مرا نیز برسان- .*

*ـ عن جندب ـ يعني: ابن عبد الله ـ و غيره: أن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال: «احْتَجَّ آدَمُ و مُوسى فَقالَ مُوسى: أَنْتَ آدَمُ الذي خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ و أَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ و أَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، اخْرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الجَنَّةِ؟ فقالَ آدمُ: أَنْتَ مُوسى الذي كَلَّمَكَ الله نَجِيّاً، و آتَاكَ التَّوْرَاةَ، تَلُومُنِي على أَمْرٍ قَد كُتِبَ عَليَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي» . 

قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم: «فَحَجَّ آدَمُ مُوسى». (مجمع الزوائد ج7ص394- مسند ابي يعلي ج3ص90- صحيح مسلم ج16ص171- مسند امام احمد ج2ص519- صحيح ابن حبان ج6ص16- سنن النسائي الكبري ج6ص285- سنن ابن ماجه ج1ص31 – مسند الحارث ج2ص746 - معجم الطبراني الكببير ج2ص160)

رسول الله ﷺ: آدم (ع) و موسي (ع) با هم مجادله كردند و موسي (ع) گفت تو آدم (ع) هستي؛ كسي كه الله ﷻ تو را به يد خود خلق كرد و فرشتگان را بر تو سجده داد و تو را در بهشت خود ساكن كرد و تو مردم را از بهشت بيرون كردي- با خوردن درخت ممنوعه- . حضرت آدم (ع) جواب دادند: تو هم موسي (ع) هستي؛ هماني كه الله ﷻ با وی بيواسطه صحبت كرد و به تو تورات را داد. آيا مرا بر آنچه كه بر من نوشته شده بود ملامت می كني، قبل از اينكه (الله ﷻ) مرا خلق كند. رسول الله ﷺ گفتند: پس حجّت آدم (ع) بر موسي (ع) غلبه يافت.*

در اينجا پر واضح است كه ميّت مي تواند، بحث و مناظره داشته باشد- باذن الله- و اين قدرت را براي وي ثابت كرده است.

*حديث الاسراء و ترحيب الانبياء للنبي و طلب موسي التخفيف من صلاة امة محمد و صلاة الانبياء بامامة محمد نبي الرحمة و دعاء الانبياء بالخير له(ص)....

اِذا رجلٌ قاعدٌ، على يمينه أَسْوِدَةٌ، و على يساره أَسْوِدَةٌ إِذا نظر قِبَلَ يمينه ضحك، و إِذا نظر قِبَل شمالـه بكى فقال مرحباً بالنبي الصَّالح و الابن الصَّالح. قلت لجبريل: من هذا ؟ قال: هذا آدم، [ و ] هذه الأَسْوِدَةُ عن يمينه و عن شمالـه نَسَم بنيه، فأهلُ اليمين منهم أهلُ الجنَّة، و الأسْوِدَةُ التي عن شمالـه أهلُ النار، فإذا نظر عن يمينه ضحك، و إِذا نظر قِبَلَ شمالـه بكى. (مسند ابي يعلي ج6ص216- دلائل النبوة بيهقي باب الاسراء بالنبي - مشكاة المصابيح ج3ص285)

حديث معراج رسول الله ﷺ و تبريك انبياء به ايشان و طلب كردن براي تخفيف نماز بر امّت محمّد ﷺ و قبول آن و نماز خواندن انبياء به امامت حضرت رسول الله ﷺ و دعاي خير انبياء براي ايشان همه ي اينها در احاديث بيان معراج رسول الله ﷺ وارد شده است..... - در معراج- مردي نشسته بود كه در سمت راست وي گروهي بودند و در سمت چپ وي نيز اين چنين گروهي بودند وآن مرد وقتي به سمت راست خود مي نگريست مي خنديد و وقتي سمت چپ خود نگاه مي كرد مي گريست. پس آن مرد به من گفت مرحبا بر فرد صالح و مرحبا بر پسر مرد صالح. - حضرت رسول الله ﷺ- به جبرئيل گفتم: اين مرد كيست؟ جواب داد: - حضرت- آدم (ع) و اين گروه كه در چپ و راست وي هستند اولاد فرزندان وي هستند.پس گروه سمت راست وي اهل جنّت هستند و گروه سمت چپ وي اهل دوزخ. پس وقتي به سمت راست خود مي نگرد مي خندد و وقتي سمت چپ خود نگاه مي كند مي گريد.*

*أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِـيهِ عَنْ أَنَسٍ ،: «أَنَّ النَّبِـيَّ صلى الله عليه و سلّم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ و هُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ». (سنن النسائي الصغري ج3ص239 - صحيح مسلم ج15ص112 - مسند امام احمد ج6ص50 - مسند ابي يعلي ج7ص117 - معجم الطبراني الكبير ج11ص111 – مسند البزار ج13ص353)

همانا رسول الله ﷺ در شب معراج بر حضرت موسي (ع) گذر كردند در حالي كه در قبرش نماز می خواندند.*

*و حدّثني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ : حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ و هُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْد الرَّحْمنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ. و قُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ، فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا، فَكُرِبْتُ كُرْبَةً مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ. قَالَ: فَرَفَعَهُ الله لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ. مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ، و قَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ. فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي. فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ. و إِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّي. أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَها عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ. و إِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّي. أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ فَحَانَتِ الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ. فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاَةِ قَالَ قَائِلٌ: يَا مُحَمَّدُ! هذَا مَالِكٌ، صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلاَمِ». (صحيح مسلم ج2ص192 - جامع المسانيد و المراسيل ج6ص54 - مشكاة المصابيح ج3ص286 - كنز العمال ج1ص2272- حياة الأنبياء في قبورهم (البيهقي) - سير أعلام النبلاء ج1ص164)

رسول الله ﷺ: خودم را در حجر - ما بين كعبه و حطيم- می ديدم و قريش از معراج من می پرسيدند. پس از چيزهايي در بيت المقدس پرسيدند كه من به ياد نداشتم؛ پس ناراحت شدم؛ چنان ناراحتي شدنی كه هرگز مثل آن ناراحت نشدم. گفت - رسول الله ﷺ- : پس الله تعالي بيت المقدس را براي من بلند كرد و من به آن نگاه می كردم. از چيزي نپرسيدند مگر اينكه جواب آنان را دادم - هر آنچه پرسیدند، جوابشان را دادم- . خودم را می ديدم كه بين گروهي از انبياء هستم. پس ديدم كه موسي (ع) در حال نماز است. پس او مردي چالاك و با موهاي تنيده – فرفري- بود. - يا اينكه چين و چروك داشت- گويا كه از قوم شَنُوءَةَ است. و عيسي (ع) را ديدم که در حال نماز بود. نزديكترين مردم به وی از روي شباهت عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ بود. ابراهيم (ع) را ديدم که در حال نماز بود. نزديكترين مردم به وی از روي شباهت همين همراه و مصاحب شما - يعني خودشان- بود. پس وقت نماز شد، پس براي آنها امامت كردم. وقتي از نماز فارغ شدم، كسي به من گفت كه اين مالك است، نگهبان جهنّم پس به وی سلام ده پس به او نگاه كردم و او اول به من سلام داد.*

*حدّثنا عبد الله ، حدَّثني أبي، حدثنا حماد الخياط ، حدثنا عبد الملك الأحول ، عن سعيد بن عمرو بن سليم ، عن رجل من قومه يقال له: فلان بن معاوية أو معاوية بن فلان ، عن أبي سعيد الخدري قال: «الميت يعرف من يغسله و يحمله و يدليه» (مسند امام احمدج 3ص470 – المسند الجامع باب الجنائز – مرقاة المفاتيح ج4ص131)

از ابي سعيد خدري (رض) (صحابي): ميّت؛ غسل دهنده ي خود را می شناسد و همچنین كسي كه وی را حمل می كند و كسي كه او را می كشد، می شناسد.*

*وذكر الغزالي ثم الرافعي حديثاً مرفوعاً «أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث و لا أصلي له». (فتح الباري ج7ص146- تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير ج2ص101- شرح الزرقاني على موطأ مالك ج4ص282)

غزّالي و رافعي حديث مرفوعي را از حضرت رسول الله ﷺ ذكر كرده اند وآن اين است: من محترم تر از آنم كه، پروردگارم مرا در قبر خودم ترك کند بعد از سه روز، در حالي كه نماز نمي خوانم. فقط ( بحثي در اينجا مي باشد).*

يعني رسول الله ﷺ طبق اين حديث فقط سه روز بدون نماز در روضه ي شريف خود خواهند بود و بعد به نماز مشغول خواهند شد همچنان كه از ديگر انبياء نماز خواندن آنان روايت شده است.

*وعن مجاهد: «إذا مات الميت فما من شيء إلاَّ و هو يراه عند غسله و عند حمله حتى يصل إلى قبره». (عمدة القاري ج8ص209)

از مجاهد (رض): وقتي كسي می ميرد، همه ي چيز ها- اطراف خود- را مي بيند، در هنگام غسل و هنگام حمل وي تا اينكه به قبرش برسد.*

*محمد بن طلحة بن مصرف ، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني ، يقول: بلغني أنه « ما من ميت إلا و روحه بيد ملك الموت, فهم يغسلونه و يكفنونه, و هو يرى ما يصنع أهله, فلو أنه يقدر على الكلام لنهاهم عن الرنة، و العويل». (المنامات ابن ابي الدنيا كل ميت روحه بيد ملك)

مُرده اي نيست مگر اينكه روح وی در دست فرشته اي می باشد، پس مردم او را غسل می دهند و تكفين می كنند در حالي كه روح آن ها را می بيند و اگر بر تكلّم قادر می بود، هر آئينه آنان را از شيون كردن و زاري كردن نهي می كرد.*

*قال: دخل حماد بن مغيث على ابن السماك يعوده في مرضه فقال: سمعت سفيان ، يقول: إنه « ليعرف كل شيء يعني الميت حتى إنه ليناشد غاسله بالله ألا خففت غسلي». (المنامات ابن ابي الدنيا كل ميت روحه بيد ملك)

حماد بن مغيث (رض) به عيادت ابن السماك (رض) آمد و گفت: از سفيان– ثوري- (رض) شنيدم كه می گفت: ميّت هر چيزي را می شناسد؛ حتّي به غاسل خود می گويد كه به الله ﷻ قسمت می دهم كه به نرمي مرا غسل دهي.*

*حدثنا أبو بكر قال: ....... نا عثمان بن زفر ، ثني ابن السماك ، أو ثني عنه غيره قال: غسل سفيان الثوري أبي ، فلما غسله قال: أما « إنه الآن يرى ما نصنع به». (المنامات ابن ابي الدنيا كل ميت روحه بيد ملك)

سفيان ثوري (رض) پدر ابن السماك (رض) را غسل می داد. وقتي وی را غسل داد گفت: آگاه باشيد كه وی ما را می بيند كه چه كاری انجام می دهیم.*

*عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبارِحَةَ فَنَظَرْتُ فيها فَإِذا جَعْفَرُ يَطيرُ مَعَ الْملائِكَةِ و إِذا حَمْزَةُ مُتَّكِىءٌ على سَريرٍ». صحيح الإسناد و لم يخرجاه. (المستدرك علي الصحيحين ج3ص216 – كنز العمال ج1ص2359 - معجم الطبراني ج2ص107)

رسول الله ﷺ: ديشب وارد بهشت شدم و به آن نظر انداختم، ديدم كه جعفر (رض) با پرندگان دارد پرواز می كند و حمزه (رض) نیز به تختي تكيه داده است.*

*وقال مالك بن أنس: بلغني أن أرواح المؤمنين مرسلة تذهب حيث شاءت. (احياء علوم الدين ج4ص434- تنقيح القول الحثيث بشرح لباب الحديث الباب الثامن و الثلاثون في فضيلة ذكر القبر و أهواله -تفسير الآلوسي سوره بني اسرائيل ذیل آية 85- إحياء علوم الدين ج4ص434 - شرح الصدور بشرح حال الموتي و اهل القبور ج1ص232)

مالك بن أنس (رض): به من چنين رسيده است كه ارواح مؤمنان به حال خود گذاشته شده هستند و هر جا كه می خواهند می روند.*

*وقال عليه الصلاة والسلام: مَا مِنْ مُسْلِمٍ مَرَّ بِقَبْرٍ مِنْ مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ إلاَّ قَالَ لَهُ أَهْلُ الْقُبُورِ: يَا غَافِلُ لَوْ عَلِمْتَ مَا نَعْلَمُ لَذَابَ لَحْمُكَ عَلَى جَسَدِكَ و دَمُكَ عَلَى بَدَنِكَ». (لباب الحديث الباب الثامِن و الثلاثون في فضيلة ذكر القبر و أَحواله)

از حضرت محمّد ﷺ: مسلماني بر مقابر مسلمين گذر نمی كند مگر اينكه اهل قبور به وی گويند: اي غافل، اگر تو می دانستي آنچه ما می ديديم، همانا گوشتت از جسدت ذوب می شد و خونت از رگهايت ذوب می شد.*

*راشد بن سعد ، أن رجلا من الأنصار توفيت امرأته , فرأى نساء في المنام و لم ير امرأته معهن , فسألهن عنها, فقلن : إنكم قصرتم في كفنها فهي تستحي أن تخرج معنا , فأتى الرجل النبي صلى الله عليه و سلم , فقال النبي صلى الله عليه و سلم : « انظر إلى ثقة من سبيل, فأتى رجلا من الأنصار حضرته الوفاة فأخبره فقال الأنصاري: إن كان أحد يبلغ الموتى بلغته, قال: فتوفي الأنصاري فجاء بثوبين مبرورين بالزعفران, فجعلهما في كفن الأنصاري, فلما كان الليل رأى النسوة معهن امرأته و عليها الثوبان الأصفران». (المنامات (ابن أبي الدنيا) قصرتم في كفنها و احوال القبور ج1ص79)

مردي از انصار زنش فوت كرد، پس در خواب زناني را ديد ولي بين آنها زن خودش نبود؛ پس از آن زنان پرسيد كه زن من كجاست؟ پس آنها جواب دادند كه شما در تكفين وی كوتاهي كرديد؛ پس او خجالت می كشد كه با ما بيايد. و آن مرد نزد رسول الله ﷺ آمد؛ رسول الله ﷺ فرمود راهي مطمئن برايش پيدا كن. پس آن مرد به حضور مردي انصاري كه در حال موت بود آمد و به آن مرد نیز قضيه را گفت و آن مرد - كه در حال مرگ بود- گفت: اگر كسي باشد كه به اموات چيزي می رساند، من نیز خواهم رساند؛ پس آن مرد، دو ثوب– پارچه- آورد كه با زعفران نيكو كرده شده بود و در كفن آن شخص نهاد؛ پس وقتي شب شد، زنان را ديد كه همراه آنها زن خودش نیز بود، در حالي كه لباس زردي پوشيده بود.*

 حضرت عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ (رض)–صحابي- در مرض الموت بود كه امور ذيل را وصيّت كرد: 

*فَإِذَا أَنَا مُتُّ، فَلاَ تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ و لاَ نَارٌ فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنّا. ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ و يُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ، و أَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي. (صحيح مسلم ج2ص112)

وقتي من فوت كردم، همراه من نوحه خوان و آتش نياوريد و وقتي مرا دفن كرديد پس بر من خاك بريزيد، سپس كنار قبر من بمانيد؛ به اندازه ي نحر – سر بريدن- شتران و تقسيم گوشت آنان، تا با شما انس گيرم و ببينم كه به فرستادگان پروردگارم- منكر و نكير- ، چه جوابي می دهم.*

*عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «حسِّنوا أكفان موتاكم، فإنهم يتباهون و يتزاورون في قبورهم». (التذكرة في أحوال الموتى باب ماجاء أن الموتى يتزاورون في قبورهم- شرح الصدور بشرح حال الموتي و اهل القبور1ص192- كنزالعمال ج1ص3173)

رسول الله ﷺ: كفنهاي اموات خود را نيكو درست كنيد؛ زيرا آنان به خاطر کفنشان با يكديگر مباهات می كنند، و در قبورشان همديگر را زيارت می كنند.*

با توجه به احاديث فوق الذكر معلوم می شود: 

1) در رابطه با چگونگي ارواح مؤمنان پس از مرگ، اين اقوال گفته شده است: 

الف) در مكاني در آسمان سكونت داده شده اند. ب) ارواح مؤمنان به حال خود گذاشته شده اند و هر جا كه دلشان خواست می روند. ج) در شب جمعه و روز جمعه و تا صبح شنبه در كنار قبر خود هستند.

2) وقتي فردي مؤمن بميرد، مردگان به استقبالش آمده از حال خويشاوندان خود جويا می شوند. 

3) اعمال زندگان بر ارواح مردگان از خويشاوندان عرض كرده می شود؛ اگر خير باشد حمد گويند و اگر سوء باشد از الله ﷻ می خواهند كه وی را هدايت كند.

4) مردگان به كفن خود مباهات می كنند، به همين خاطر بايد تكفين ميّت را به صورت نيكو انجام داده شود.

5) جواب سلام را می دهند و زائر را می شناسند.

6) همسايه هاي قبر، صاحب قبر جديد را خطاب قرار می دهند.

7) ميّت، غاسل و كفن كننده ي خود را می شناسد و می بيند.

8) ميّت صداي پاي كساني كه وی را دفن می كنند را می شنود؛ وقتي كه از وی روي بر می گردانند.

9) با پيش قبر بودن زنده ها، ميّت انس می گيرد.

10) شهداء را نوعي زندگي می باشد و زنده اند و تا روز قيامت جواب سلام زیارت کنندگان را می دهند.