وفـي عَسَلِ أَرْضٍ عُشْرِيَّةٍ ، أَوْ جَبَلٍ وثَمَرِهِ.
(زَكَاةُ الـخُضْرَوَاتِ)
ومَا خَرَجَ مِنَ الأَرْضِ وإِنْ قَلَّ : عُشْرٌ ، إِنْ سَقَاه سَيْحٌ أَوْ مَطَرٌ ، إِلاَّ فـي نَـحْوِ حَطَبٍ.
ونِصْفُ عُشْرٍ إِنْ سُقِـيَ بِغَرْبٍ أَوْ دَالِـيَةٍ بِلاَ رَفْعِ مُؤنِ الزَّرْعِ.
وماءُ السماءِ والعَيْنِ والبِئْر عُشْريٌّ ، وماءُ أَنْهَارٍ حَفَرَها العَجَمُ خَراجِيٌّ ، وكذا الأَنهارُ الأَربعةُ عِنْدَ أَبـي يُوسُفَ لا عِنْدَ مـحمدٍ. وأَرْضُ العَرَبِ ومَا أَسْلَـمَ أَهْلُهُ وأُقِرَّ فـي أَيديهم ، أَوْ فُتِـحَ عَنْوةً وقُسِمَ بَـيْنَ جَيْشِنَا ، والبَصْرَةُ عُشْرِيَّةٌ. والسَّوَادُ وما فُتِـحَ عَنْوَةً وأُقِرَّ أَهْلُهُ عَلَـيْهِ أَوْ صَالَـحَهُم : خَرَاجِيَّةٌ. ومَوَاتٌ أُحْيِـيَ يُعْتَبَرُ بقُرْبِهِ.