هِي بَـيْعُ نَفْعٍ مَعْلُومٍ بِعِوَضِ ، كَذَا ، دَيْنٍ أَوْ عَيْنٍ.
ويُعْلَـمُ النَّفْعُ بِذِكْرِ الـمُدَّةِ وإِنْ طَالَتْ ، لَكِنْ فـي الوقْفِ لا تَصِحُّ فوق ثلاث سِنِـيْن. وبِذِكْر العَمَلِ كَصَبْغِ ثَوْبٍ ، وبِإِشَارَةٍ كَنَقْل هذا إلـى ثَمَّةَ.
ولا تَـجِبُ الأُجْرَةُ بالعَقْدِ ،
بَل بِتَعْجِيْلِهَا أَو بشَرْطِهِ ، أَو باسْتِـيفَاءِ النَّفْعِ ، أَو التَّمَكُّن مِنْه ، فَتَـجِبُ لِدَارٍ قُبِضَتْ ولَـمْ يَسْكُنْهَا ، وتَسْقُطُ بالغَصْبِ بَقَدْرِ (فَوْتِ) تَمَكُّنهِ.
وللـمُؤْجِرِ طَلَبُ الأُجْرَةِ للدَّارِ والأَرْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ ، وللدَّابَّةِ لِكُلِّ مَرْحَلةٍ ، و للقِصَارة والـخِيَاطَةِ إِذَا
تَـمَّتْ ، وللـخُبْزِ بَعْدَ إِخْرَاجِهِ مِنَ التَّنَّوْرِ ، فإِذَا احْتَرَقَ بَعْدَما أُخْرِجَ ، فَلَهُ الأَجْرُ ، و قَبْلَهُ لا. ولا غُرْمَ فِـيْهِمَا.
وللطَّبْخِ بَعْدَ الغَرْفِ ، ولِضَرْبِ اللَّبِنِ بَعْدَ إِقَامَتِه.
ويَحْبِسُ العَيْنَ للأَجْرِ. مَنْ خَـلَطَ مِلْكَهُ بِهَا كالصَّبَّاغ ، فإِنْ حُبِسَ فَضَاعَ ، فلا غُرْمَ ولا أَجْرَ له ، بِخِلاَفِ الـجَمَّالِ.