نام : کتاب مختصر الوقاية فی مسائل الهدایة [با آموزش صوتی به زبان ترکمنی] [در 163 قسمت]
نویسنده : عبيد الله بن مسعود عبيدالله البخاري الحنفي صدر الشريعة الأصغر
شناسه : 9

1) كِتَابُ الِّديَاتِ - فَصْلٌ في الشِّجَاجِ

الدِّيَةُ مِنَ الذَّهَبِ : أَلْفُ دِينَارٍ ، وَمِنَ الفِضَّةِ : عَشْرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ ، وَمِنَ الإِبِلِ : مِئَةٌ.

وَهَذِهِ فـي شِبْهِ العَمْدِ أَرْبَاعٌ : مِنْ بِنْتِ مَخَاضٍ ، ولَبُون ، ومِنْ حِقَّةٍ ، ومِنْ جَذَعَةٍ ، وَهِي الـمُغَلَّظَةُ.

وفـي الـخَطَأِ أَخْمَاسٌ : مِنْهَا وَمِنِ ابْنِ مَخَاضٍ ، وَكَفَّارَتُهُمَا عِتْقُ مُؤْمِنٍ. فإنْ عَجَزَ صَامَ شَهْرَيْنِ

وِلاَءً. وَصَحَّ رَضِيعٌ أَحَدُ أَبَوَيْهِ مُسْلِـمٌ لا الـجَنِـينُ.

وَ لِلْـمَرْأَةِ نِصْفُ مَا لِلْرَّجُلِ فـي النَّفْسِ وَمَا دُونِهَا.

وَالذَّمِيُّ كَالْـمُسْلِـمِ. ففـي الأَنْفِ ، وَ الـحَشَفَة ، وَ العَقْلِ ، وَ إِحْدَى الـحَوَاسِّ ، وَ اللِّسَانِ ، إنْ مُنِعَ أَدَاء أَكْثَرِ الـحُرُوفِ ، وَ اللِّـحْيَةِ ، وَشَعْرِ الرَّأْسِ ، إِذَا لَـمْ يَنْبُتْ : كُلُّ الدِّيَةِ.

كَمَا فـي اثْنَـيْنِ مِـمَّا فـي البَدَنِ اثنَانِ ، وفـي أَحَدِهِمَا نِصْفُهَا ،

وفـي أشْفَار العَيْنَـيْنِ الدِّيَةُ ، وَفِـي إِحْدَاهُمَا رُبُعُهَا ، وَفِـي كُلِّ أُصْبَعٍ عُشْرُهَا ، وفـي مَفْصِلٍ غَيْرِ الإِبْهَامِ ثُلُثُهُ ، وَفِـي مَفْصِلِهِ نِصْفُهُ ، كَمَا فـي كُلِّ سنَ.

وَكُلُّ عُضْوٍ ذَهَبَ نَفْعُهُ بِضَرْبٍ فَفِـيهِ دِيَةٌ.

(فَصْلٌ في الشِّجَاجِ)

وَلاَ قَوَدَ فـي الشِّجَاجِ إِلاّ فـي الـمُوضِحَة عَمْداً ،

وَفِـيهَا خَطَأً نِصْفُ عُشْرِ الدِّيَةِ ، وفـي الهَاشِمَةِ عُشْرُهَا ، وَفِـي الـمُنَقِّلَةِ عُشْرُهَا وَنِصْفُهُ ، والامَّةِ والـجَائِفَةِ ثُلُثُهَا.

وفـي جَائِفَةٍ نَفَذَتْ ثُلُثَاهَا. وَ الـخَارِصَةِ ، وَ الدَّامِعَةِ ، والدَّامِيَةِ ، وَ البَاضِعَةِ ، والـمُتَلاَحِمَةِ ، وَ السِّمْـحَاقِ : حُكُومَةُ عَدْلٍ.

فَـيُقَوَّمُ عَبْداً بِلاَ هَذَا الأَثَرِ. ثُمَّ مَعَهُ ، فَقَدْرُ التَّفَاوُتِ بَـيْنَ القِـيمَتَـيْنِ مِنْ الدِّيَةِ هُوَ هِيَ ، وَبِهِ يُفْتَـى.

وَفِـي أَصَابِعِ يَدٍ مَعَ نِصْفِ السَّاعِدِ نِصْفُ دِيَةٍ وَحُكُومَةُ عَدْلٍ ، وَالكَفُّ تَابِعٌ ، وَالعِبْرَةُ لِلأَصَابِعِ.

وَفـي إصْبَعٍ زَائِدَةٍ حُكُومَةُ عَدْلٍ. وعَيْنِ صَبِـيَ ، وَ ذَكَرِهِ ، وَ لِسَانِهِ : حُكُومَةُ عَدْلٍ ، لَوْ لَـمْ تُعْلَـمْ الصِّحَّةُ بِمَا دَلَّ عَلَـى : نَظَرِهِ ، وَ كَلاَمِهِ ، وَ عَلَـى حَرَكَةِ ذَكَرِهِ.

وَلاَ يُقَادُ إلاّ بَعْدَ بُرْءٍ.