(سُنَنُ وآدَابُ الـحَجِّ)
ومَنْ شَاءَ إِحْرَامَهُ بالـحَجِّ تَوَضَّأَ ، وغُسْلُهُ أَحَبُّ ، ولَبِسَ رِدَاءً وإِزَاراً طَاهِرَيْنِ ، وتَطَيَّبَ وصَلَّـى شَفْعَاً.
(أَحْكَامُ الـمُفْردِ)
وقَالَ الـمُفْرِدُ : اللهُمَّ إِنِّـي أُريدُ الـحَجَّ فَـيَسِّرْهُ لـي وتَقَبَّلْهُ مِنِّـي ، ثُمَّ لَبَّى ، يَنْوي بها الـحَجَّ ،
وهِيَ : لَبَّـيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّـيْكَ ، لَبَّـيْكَ لا شَرِيكَ لك لبـيك ، إِنَّ الـحَمْدَ والنِّعْمَةَ لك والـمُلْك لا شَرِيكَ لك.
ولا يُنْقِصُ منها وإِنْ زَادَ جَازَ ، فَصَارَ مُـحْرِماً.
(مَـحْظُورَاتِ الإِحْرامِ)
فَـيَتَّقِـي الرَّفَثَ ، والفُسُوقَ ، والـجِدَال ، وقَتْلَ صَيْدِ البَرِّ ، والإِشارةَ إِلـيه ، والدَّلالَةَ علـيه ، والتَّطَيُّبَ ، وقَلْـمَ الظُّفُرِ ، وسَتْرَ الوَجْهِ والرَّأْسِ ، وغَسْلَ رَأْسِهِ ولِـحْيَتِهِ بِالـخِطْمِي وقَصَّها ، وحَلْقَ رَأْسِهِ ، ولُبْسَ مَخِيطٍ ، وعِمَامَةٍ ، والـمَصْبوغِ بِطِيبٍ ، إِلاَّ بَعْدَ زَوَالِهِ.
(مباحات الإِحرام)
لا الاسْتِـحْمَامَ والاسْتِظْلالَ بِبَـيْتٍ أَوْ مَـحْمِلٍ.
و شَدَّ الهِمْيَانِ فـي خَصْرِه. وأَكْثَرَ التَّلْبِـيَةَ مَتَـى صَلَّـى أَوْ عَلاَ شَرَفاً ، أَو هَبَطَ وَادِياً ، أَوْ لَقِـيَ رُكْبَانَاً ، أَوْ أَسْحَرَ.