هي : تَمْلِـيْكُ نَفْعٍ بِلاَ عِوَضٍ.
وتَصِحُّ بـ : أَعَرْتُكَ وَمَنـحتُكَ ، وأَطْعَمْتُكَ أَرْضِي ،
وحَمَلْتُكَ عَلَـى دَابَّتِـي هَذِهِ ، وأَخْدَمْتُكَ عَبْدِي ، ودَارِي لك سُكْنَى ، وعُمْرِي سُكْنَى. ويَرْجِعُ الـمُعِيْرُ مَتَـى شَاءَ ولا تُضْمَنُ بلا تَعَدَ إِنْ هَلَكَتُ ،
ولا تُؤجَر ، فإِنْ آجَرَهَا فَعَطِبَتْ ، ضَمَّنَهُ الـمُعِيْرُ. ولا يَرْجِعُ الـمُسْتَعِيْرُ أَو الـمْستأَجِرَ ، ويَرْجِعُ علـى مُؤجِرِه إِنْ لَـمْ يَعْلَـم أَنَّهُ عارِيَّةٌ.
ويُعَارُ مَا اخْتَلَفَ اسْتِعْمَالُهُ أَو لا ، إِنْ لَـمْ يُعَيِّن مُنْتَفِعَاً ، وما لا يَخْتَلِفُ إِنْ عَيَّنَ. وكَذَا الـمُؤجَر ،
فَمَنْ اسْتَعَارَ دَابَّةً ، أَو استأْجَرَهَا مُطْلَقَاً ، له أَن يَحْمِلَ ويَ
عِيرَ ، ويَرْكَبَ ويُرْكِبَ ، وأَيّاً فَعَلَ تَعَيَّنَ وضَمِنَ بِغَيْرِهِ.
وإِنْ أَطْلَقَ الانْتِفَاعَ فـي الوَقْتِ والنَّوْعِ ، انْتَفَعَ مَا شَاءَ ، أَيَّ وقتٍ شَاءَ. وإِنْ قَـيَّدَ ضَمِنَ بالـخِلاَفِ إِلـى شَرَ فَقَطْ.
وكذا تَقْـيـيدُ الإِجارة بِنَوْعٍ أَوْ قَدْرٍ ،
وَرَدُّهَا إِلـى إِصْطَبْلِ مَالِكِهَا أَو مَعَ عَبْدِهِ أَو أَجِيْرِه ، مُسَانَهَةً أَو مُشَاهَرَةً ، أَو مع أَجِيْرِ رَبِّهَا ، أَو عَبْدِهِ ، يَقُوْمُ عَلَـى دَابَّةٍ أَو لا ، تَسْلِـيْمٌ.
كَرَدِّ مُسْتَعَارٍ غَيْرِ نَفِـيْسٍ إِلـى دَارِ مَالِكِهِ ، بِخِلاَفِ رَدِّ الوَدِيْعَةِ ، والـمَغْصُوب إِلـى دار مَالِكِهَا.
وعَارِيَّةُ النَّقْدَيْنِ ، والـمَكِيْل ، والـمَوْزُوْنِ ، والـمَعْدُودِ ، قَرْضٌ. وصَحَّ إِعارةُ الأَرْضِ للبِنَاءِ ، والغَرْس ، وَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ عَنْهَا ويُكَلِّفُ قَلْعَهُمَا. وضَمِنَ مَا نَقصَ بالقَلْعِ
إِن وَقَّتَهَا وَرَجَعَ قَبْلَهُ ، وكُرِهَ الرُّجُوْعُ قَبْلَهُ.
ولَوْ أَعَارَ للزَرْع لا يَأَخُذُ حَتَّـى يُحْصَدَ ، وَقَّتَ أَو لا.
وأُجْرَةُ رَدِّ الـمُسْتَعَارِ ، والـمُسْتَأْجَرِ ، والـمَغْصُوب علـى الـمستعير ، والـمُؤجِر ، والغَاصِب.