هِي كِتَابُ الـحَوَالَةِ إِثْبَاتُ دَيْنٍ عَلَـى آخَرَ ، مَعَ عَدَمِ الدَّيْنِ عَلَـى الـمُـحِيْلِ بَعْدَهُ. فَهِي بِشَرْطِ عَدَمِ بَرَاءَتِهِ كَفَالَةٌ ، وهَذِهِ بِشَرْطِ بَرَاءَةِ الأَصِيْلِ حَوَالَةٌ.
وتَصِحُّ بِلاَ دَينٍ للـمُـحْتَالِ علـى الـمُـحِيْلِ ، وبِهِ ،
وبِرِضَاهُمَا وَرِضَى الـمُـحْتَالِ عَلَـيْهِ. فَـيَبْرَأُ الـمُـحِيْلُ مِن الدَّيْنِ ، إِلاَّ أَنْ يَتْوَى بِمَوْتِ الـمُـحْتَالِ عَلَـيه مُفْلِسَاً ، أَو حَلِفِهِ مُنْكِرَ الـحَوَالَةِ لا بَـيِّنَةَ عَلَـيْهَا. وقالا : وبِأنْ فَلَّسَهُ القَاضِي.
وتَصِحُّ بِلاَ شيءٍ عَلَـى الـمُـحْتَالِ عَلَـيْهِ ، وبِدَراهِمِ الوَدِيْعَةِ ـ وَيْبَرأُ بِهَلاَكِهَا ـ والـمَغْصُوبَةِ ، وَلَـمْ يَبْرَأَ بِهَلاَكِهَا
وبِدَيْنٍ عَلَـيْهِ ، فَلاَ يُطَالِبُهُ إِلاَّ الـمُـحْتَالُ. وفـي الـمُطْلَقَة ، للـمُـحِيلِ الطَّلَبُ أَيْضَاً. ولا تَبْطُلُ بأَخْذِ مَا عَلَـيْهِ.
وتُكَرْهُ السُّفْتَـجةُ ، وهِي : إِقْرَاضٌ لِسُقُوطِ خَطَرِ الطريق.