حَرُمَ ذَبِـيحَةٌ لَـم تُذَكَّ. وذَكَاةُ الضَّرُورة : جَرْحٌ أَيْنَ كَانَ مِنَ البَدَنِ ، وَالاخْتِـيَارِ : ذَبْحٌ بَـيْنَ الـحَلْقِ واللَّبَّةِ.
وَعُرُوقُهُ : الـحُلْقُومُ ، والـمَرِيءُ ، والوَدَجَان.
وَحَلَّ بِقَطْعِ أيّ ثَلاَثٍ مِنْهَا ، فَلَـمْ يَجُزْ فَوْقَ العُقْدَة ،
وَقِـيلَ : يَجُوزُ. وَحَلّ بِكُلِّ مَا فِـيهِ حِدَّةٌ إلاَّ سِنَّاً وَظُفْراً قَائِمَتَـيْنِ.
وَكُرِهَ النَّـخْعُ وَالسَّلْـخُ قَبْلَ أن تَبْرُدَ ، وَكُلُّ تَعْذِيبٍ بِلا فَائِدَةٍ.
(شُرُوطُ الذَّابِحِ)
وَشُرِطَ كَوْنُ الذَّابِحِ : مُسْلِـماً ، أوْ كِتَابِـيّاً ، أَوَ امْرَأةً ، أو مَـجْنُوناً ، أوْ صَبِـيَّاً يَعْقِلُ ، أَوْ أَقْلَفَ ، أَوْ أَخْرَسَ ، لاَ مَنْ لاَ كِتَابَ لَهُ ، وَلاَ مُرْتَدّاً ، وَ تَارِكَ التَّسْمِيَةِ عَمْداً.
وَإِنْ نَسِيَ التَّسْمِيَةَ صَحَّ. وَ إنْ عَطَفَ عَلَـى اسْمِ اللَّهِ غَيْرَهُ نَـحْوُ : باسْمِ اللَّهِ واسْمِ فُلان.
وَكُرِهَ إِنْ وَصَلَ وَلَـمْ يعْطِفْ نَـحْوُ : باسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ فُلاَنٍ.
وَحَلَّ إِنْ فَصَلَ صُورَةً وَمَعْنَىً ، كالدُّعَاءِ قَبْلَ الإِضْجَاعِ وَ التَّسْمِيَةِ.
ونُدِبَ نَـحْرُ الإبِلِ ، وَكُرِهَ ذَبْحُهَا ، وَفِـي البَقَرِ والغَنَمِ عَكْسُهُ. وَكَفَـى الـجَرْحُ فـي نَعَمٍ تَوَحَّشَ ، أَوْ سَقَطَ فـي بِئْرٍ وَلَـمْ يُمْكِنْ ذَبْحُهُ ، لا فـي صَيْدٍ اسْتَأْنَسَ.
وَلاَ يَحِلُّ جَنِـينٌ مَيِّتٌ وُجِدَ فِـي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَلاَ يَحِلُّ ذُو نَابٍ أَوْ ذُو مَخْـلَبٍ مَنْ سَبُعٍ أو طَيْرٍ ، وَلاَ يَحِلُّ الـحَشَرَاتُ ، وَلاَ الـحَمِيرُ الأَهْلِـيَّةُ ، وَلاَ البِغَالُ ، وَلاَ الـخَيْلُ عِنْدَ أَبِـي حَنِـيفَةَ ، وَلاَ الضَّبُعُ ، وَلاَ الـيَرْبُوعُ ، وَلاَ يَحَلُّ الغُرَاب الَّذِي يَأْكُلُ الـجِيَفَ ، وَلاَ حَيَوَانٌ مَائِيٌّ سِوَى سَمَكٍ لَـمْ يَطْفُ.
وَحَلَّ الـجَرَادُ وَأَنْوَاعُ السَّمَكِ بلا ذَكَاةٍ ،
وَغُرَابُ الزَّرْعِ، والعَقْعَقُ مَعَهَا. وَحَلَّ الأَرْنَبُ.