الْبابَ الثَّالِثُ السُّنَنِ وَهِيَ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ الْعَامُ مِنْهَا سَبْعَةَ عَشَرَوَهِيَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ التَّحْرِيْمَةِ وَفِي الْقُنُوْتِ وَفِي تَكْبِيرَاتِ الْعَيْدَيْنِ وَنَشْرَ الْأَصَابِع ثَمَّهُ وَالتَّناءُ وَ وَضْعُ الْيُمْنى عَلَى الشِّمَالِ وَ تَكْبيرات الانتقالاتِ حَتَّى الْقُنوتِ وتـسبيح الرَّكُوعِ ثَلَثاً وَ أَخْذُ رَكْبَتَيْهِ فِي الرُّكُوعِ وَ تَفْرِيْحُ الْأَصَابِعِ فِيْهِ وَ الْقَوْمَةُ وَالْجَلْسَةُ وَالسَّجْدَةُ عَلَى سَبْعَة أَعْضَاءِ وَ تَسْيْحُ السُّجُوْدِ ثَلثاً وَ الصَّلوةُ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلوةُ والسَّلامُ بَعْدَ تَشَهدِ السَّلام وَ الدُّعاءُ بَعْدَهُ لِنَفْسِهِ و الِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالسَّلامُ يُمْنَةَ وَيُسْرَةٌ . والْخاصِ عَشَرَةٌ: جَهْرَ الْإِمَام بالتكبيراتِ وَ مُقارَتَةُ الْمُقْتَدِى تكبيرة بتكبيرة الْإِمَام وَ مُتابَعَتُهُ لَهُ فِي سَائِرِ أَفْعَالِهِ وَالتَّعَوذُ وَاخْفَاؤُهُ وَالتَّسْمِيَةُ بَعْدَهُ وَ اِخْفَاؤُهَا وَهَذِهِ الْأَرْبَعَةُ لِلْإِمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ وَالتَّأْمِينُ سراً لَّهُمَا وَلِلْمُقْتَدِى فِى الْجَهْرِيَّةِ وَالتَسْمِيعُ لِلْإِمَامِ وَالتَّحْمِيْدُ لِلْمُقْتَدِى وَلِلْمُنْفَرِدِ الْجَمْعُ وَ افْتِرَاسُ رِجْلِهِ الْيُسْرَى لِلْجُلُوسَ عَلَيْهَا الباب الرابع الْمُسْتَحبَّات وهي ثلثة وعشرون العام اربعة عشر ترك الالتفات يَمِيناً وشمالاً كَمَا قِيلَ وَتَغْطِيَةُ القَم عِندَ غَلَبة التناوب ودفع السعال ما استطاع و زيادَةُ الْقِرَاءَةِ عَلَى ثَلَتْ آيَاتٍ وَ تَرْتِيلُ الْقِرَاءَةِ وَتَسْوِيَةُ الراس مَعَ الظَّهْرِ فِي الرُّكُوعِ وَوَضَعُ رَكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ وَ وَضْعُ يَدَيْهِ قَبْلَ الْأَنْفِ وَالْأَنْفِ قَبْلَ الْجَبْهَةِ لِلسُّجُوْدِ عَلَى الْأَرْضِ وَ عَلَى عَكس ذلِكَ الرَّفْعُ لِلْقيام وَالسُّجُوْدُ بَيْنَ الْيَدَيْنِ وَتَوْجِيْهُ أَصَابِعِ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ وَتَرَى مَسْحُ الْجَبْهَة مِنْ التُّراب وَالْعَرَقِ قَبْلَ السَّلام وَالْفَصْلُ بَيْنَ الْقَدَمَيْنِ قَدْرَ أَرْبَعَة أصابعَ فِي الْقِيَام وَ وَضعُ يَدَيْهِ عَلى فَخِذَيْهِ فِي الْقَعْدَةِ وَ تَحْوِيلُ وَجْهِه يُمْنَةً وَيُسْرَةٌ عِنْدَ السَّالِ. والخاص تِسْعَةً: رَفْعُ يَدِيْهِ فِيْمَا سُنَّ حِذاءَ شُحْمَتَى أَذْنَيْهِ لِلرِّجَالِ وَجِدَاءَ الْمُنْكَبِ لِلنِّساءِ وَوَضْعُ الْيَدَيْنِ تَحْتَ السُّرَّةِ لِلرِّجَالِ وَعَلَى الصَّدْرِ لِلنِّسَاءِ وَأَخْراجُ الْكَفَّيْنِ مِنَ الْكُمَّيْنِ عِنْدَ التَّحْرِيمَة لِلرِّجَالِ وَالْقِرَاءَةُ عَلَى قَدْرَ الْمَرْوى لِلْإِمَامِ وَ زِيادَةُ التَّسْبِيحَاتِ عَلَى اللَّلثِ وَتْراً لِّلْمُنْفَرِدِ وَ ابْعَادُ الصَّبْعَيْنِ منَ الْبَطْن والْبَطْنِ مِنْ الْفَخِذِ وَالْفَخْذِ مِنَ السَّاقِ وَالسَّاقِ مِنَ الْأَرْضِ فِي الركوع وَ السُّجُودِ لِلرِّجَالِ وَ بِالْعَكْسِ لِلنِّسَاءِ وَ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ بَعْدَ الْأُولَيَيْن لِلْمُفْتَرِضِ فِي الْمَشْهُورِ وَالتَّسْمِيَةُ قَبْلَ الْفَاتِحَة فِي كُلِّ رَكْعَة وَ انْتِظَارُ الْمَسْبُوْقِ قَبْل فَرَاغِ الْإِمَامِ.